خصائص الكتابة المسرحية

الكتابة المسرحية هي القصة التي يمكن أن تتناول موضوع معين يعبر عن فكرة واقعية أو أفكار لها تعبير مجازيا، ويعتمد نجاح المسرحية على تقديم قضية مؤثرة لها أبعاد مختلفة، يستطيع من خلالها الكاتب بأن يؤثر على عقل الجمهور على مدار العرض، وذلك عن طريق الشخصيات التي تبرع في إبراز الانفعالات الخاصة بالأداء.
للكتابة المسرحية خصائص عدة، وفيما يأتي بعضها:
أولا: إضافة التأثير الموسيقي
لا تعتمد الكتابة المسرحية فقط على فن الإلقاء والتمثيل في عرض الرواية، وإنما يمكن الاستعانة بالموسيقى التصويرية التي تعمل على سرد الحدث بطريقة أشبه إلى الكلام، وهذا ما نراه بوضوح عند مشاهدة المسرح الأوبرالية، حيث يتم الاعتماد على المؤثرات الصوتية وأصوات الأبطال والآلات التي تعمل عند الحاجة لها.
ثانيا: استخدام الإثارة في السرد
قبل التفكير في بدء الكتابة المسرحية من طرف الكاتب قد يحتاج الأمر إلى عدة شهور للوصول إلى الحبكة الدرامية التي تجذب انتباه الجمهور خلال العرض، وللعلم والإفادة فإن إيجاد الحبكة يجب أن يشمل التحدث عن كافة الجوانب والعقد التي تتصف بها كل شخصية سواء من خلال الأداء الداخلي أو المظهر الخارجي للشخصية.
ثالثا: التلاعب بالشخصيات
يحرص المؤلف في الكتابة المسرحية على تغير تصرفات البطل بحسب الصراع النفسي الذي قد يمر به، وذلك نراه على المسرح الدرامي حيث يمكن للبطل بأن يمر بعدة مراحل مختلفة، مثل الساذجة والتصادم بالواقع والرغبة في الانتقام ثم الشعور بالندم على ما قد حدث، وسواء كان البطل طيبا أو شريرا فإن أثر التمثيل يترك طابعا خاصا للجمهور.


الصفحة الرئيسية


كتابة : الأستاذة رفقة أومزدي


تابعوا موقع مسارح.كوم على YouTube




تواصل مع فريق عمل مسارح.كوم

على صفحات masare7.com الرسمية على

فيسبوك و X تويتر سابقاً