لا يشمل تعريف المسرح معنى واحدا يمكن تعميمه في كافة الدول، ولذلك وإذا تحدثنا عن المسارح الشرقية على سبيل المثال فإن التعريف يتلخص في كلمة عروض متنوعة يقصد بها إحياء الفن الشرقي القديم، وهذا يتم عن طريق إقامة الحفلات الموسيقية والمسرحيات بجميع أنواعها والعروض المتنوعة، وفي المجمل لا يمكن لأي بلد الاستغناء عن المسرح.
ومن الأنواع المسرحية، نذكر:
أولا: مسرح الأوبرا والباليه
إن تلك النوعية من المسارح تعتمد بشكل صريح على الموسيقى، حيث يأتي العرض برفقة أوركسترا سيمفونية تضيف لمسة سحرية للمكان فتجعله جزء لا يتجزأ من العرض، وعند التحدث عن الأوبرا فإن الاعتماد الأكبر يكون على أداء الممثل بعد الموسيقي حيث يتم دمج الصوت بالعاطفة، والبالية هو نوع من المسرح الذي ينقل بالرقص والحركة مفهوم القصة وما تعبر عنه.
ثانيا: المسرح الدرامي
يعد ذلك المسرح من الأماكن الرئيسية التي تجسد صور معينة غالبا ما يكون لها أثر تاريخي أو إنساني في حياتنا، حيث إنه لا يكون فقط عبارة عن تقديم بعض العروض الهزلية لإضحاك المتفرج، وإنما يقوم أبطال العرض بتقديم روايات درامية على جانب كبير من التعقيد، وتطور ذلك المسرح ليتم بناؤه على الأدب الدرامي فقط.
ثالثا: مسرح المنوعات
انتشرت فكرة تأسيس ذلك المسرح في خمسينيات القرن الماضي، ويتخصص المسرح في إقامة الحفلات التي تعبر عن أحداث تاريخية خاصة أو إقامة عروض فردية، كما يمكن أن يرى الجمهور بعض المسرحيات الكوميدية والحفلات التابعة إلى الأوبرا ومشاهدة مسرحيات لبعض الكاتب المعاصرين.