الشخصية في المسرحية تعتمد على تقديم القصص بأسلوب مباشر أو غير مباشر، وذلك لأن الشخصية تلعب دورا فعالا في تكوين المشاهد التي يتم بناؤها على تصرف الأشخاص والتفاعلات التابعة لهم، ويتم ترتيب الشخصيات في المسرح على حسب الأدوار الأساسية والفرعية التي يكون لكل منهما وقت محدد في الإلقاء والتمثيل.
خصائص الشخصية في المسرحية
أولا: شخصية متعددة الأبعاد
تتركز الشخصية في المسرحية التي تتعدد أبعادها ببعض التعقيد الذي يتناسب مع الحبكة الدرامية، وهنا لابد على تلك الشخصية أن تعبر مكنون الشخصية التي تتمحور عليها الرواية، حيث تهدف الرواية إلى تعليم الجمهور الدروس المستفادة من القصة وتوضيح الصراع الداخلي التي تدور حوله القصة.
ثانيا: التغير في أداء الشخصية
تعتمد تلك الشخصية في المسرحية على التغير في أسلوب التمثيل، وتكون هذه الشخصية من إحدى الشخصيات التي يطلق عليها النقاد بالشخصية الغير المعقدة التي يمكن تتشكل بحسب الدور، حيث إنه قد يكون متهورا أو متحمسا أو يكون مائلا للانتقام، وهذا يوضح الفرق بين البطل الحقيقي والثانوي ليتعرف الجمهور على الفرق بين الشخصيات.
ثالثا: التعامل مع الهدف من القصة
أبطال القصص المخضرمون يعتمدون في إخراج الشخصية في المسرحية على الهدف المراد توصيله للجمهور، حيث يمكن للبطل بأن يقوم بأداء الأدوار الدرامية المعقدة التي تحمل المعنى والعبر مع وضع المشكلة والحل في النهاية، وهناك بعض الأدوار الكوميدية التي تعتمد على البطل بشكل كلي لإسعاد الجمهور وهذا يتطلب جهدا كبيرا.