من الدروس التي يقدمها المسرح تكمن في مهارة الجهة المنفذة بتوصيل المعلومة للجمهور بشكل متخصص يعمل على تطوير الفكر العقلي لديه، وبالتالي فقد تم تعزيز فكرة إنشاء المسارح في المدارس والجامعات لمشاركة الطلاب في تنمية تلك الفكرة، ولقد ساهم ذلك في زيادة نسب الوعي لدى الجمهور على مدى القرون السابقة.
الدروس التي يقدمها المسرح
أولا: زيادة نسبة الفهم
من أهم الدروس التي يقدمها المسرح للجمهور هو الحرص على تقديم أفضل الروايات التي ترفع من مستوى الإدراك لديه، وذلك يتم عن طريق براعة فريق العمل في جعل الأشخاص تدرك الحدث التي تعبر عنه القصة وتشعره بالتناقض في داخل نفسه، حيث يحرص الأبطال على رفع نسب الفهم للأشخاص من خلال إتقان تجسيد الشخصية من خلال الحركة والصوت.
ثانيا: تبادل الآراء والأفكار
من الدروس التي يقدمها المسرح للطلاب الذين تستهويهم فكرة الدخول إلى عالم التمثيل، هي فكرة تقبل النقد وطرح الآراء من طرف الأشخاص القائمين على العمل، حيث أن من اهم مميزات العمل الجماعي هو إظهار روح التعاون لدى الفريق، مع الحرص على تقبل النقد من الجمهور خلال العرض أو بعد الانتهاء، وذلك يساهم بشكل كبير في التعديل من شخصية البطل للحصول على أدوار أكثر احترافية.
ثالثا: اكتساب مهارات لغوية
فيما مضي كانت من أكثر الدروس التي يقدمها المسرح للجمهور والأبطال معا هو الحرص على تعزيز مفهوم اللغة العربية، وذلك من خلال تقديم الروايات التي يتحدث أبطالها باللغة العربية الفصحى بطلاقة، وهذا ما جعل الجمهور في الحقبة الماضية أكثر ثقافة ومعرفة، وفي عصرنا الحالي قد اتجهت أنظار بعض الدول العربية إلى ضرورة عودة إطلاق المسرح الثقافي من جديد.